الأحد، سبتمبر ٠٩، ٢٠٠٧

بنبعد ليه؟


الشقق فيها ايه؟؟؟

دار فى ذهنى مؤخرا احدى القضايا الهامه التى قد تعصف بحكومات وتأتى بأخرى بديله ،وهى قضيه السكن والمأوى وفى استعراض للماضى وجدت ان الدنيا كانت فسيحه وذلك بالنسبه للسكان فقد عاش الانسان منذ قديم الزمان فى الصحراء يجمع ثمار اشجارها ويرتدى اصواف حيواناتها ويأكل لحومها ويتنقل على ظهور جمالها ،وبهذا كانت كل سبل الحياه متوفره لهذا الانسان ولكن مع تطلع الانسان الى تحسين حاله وجدناه يبحث عن مأوى دائم بدلا من الترحال فوجدناه يقيم امبراطوريات على ضفاف الانهار كالحضاره الفرعونيه على نهر النيل وغيرها من الحضارات وهكذا وجدنا الانسان يخطو اولى الخطوات نحو التقدم وبعدها بدأ عصر التكنولوجيا فوجد البشرى ضالته فيها وسخرها لخدمته وان كان ذلك على حساب محيطه الحيوى ولم يكتفى الانسان بذلك فبعد ان قوى على الطبيعه وشعر انه يمتلك جنانها ونارها وانهارها ووديانها بدأ يبحث عن الترف والبخ فما كان منه الا ان شيد الابراج والعمارات وبدأ يحدد اماكن لهوه ومعيشته فحدد هذه شقه معيشتى انا والاولاد وهه للسهر والحوارات وهه للعشيقه والخادمات وهذه وهذه... وهكذا بدأت تلو فى الافق أزمه سكنيه ولكننى شاهدت فيلما عربيا كان بطولته فؤاد المهندس فوجدته قد القى جوال مملوءه بحبوب تسمى حبوب الاخلاق فى النهر وبعد ان احتسى الناس المياه اصبحوا اصحاب اخلاق ففرغت الشقق واصبحت تحتاج الى ساكنين وبذلك ايقنت تمام اليقين ان المشكله تحل بالأخلاق التى هى من صميم الدين لذا اتساءل هو الاسلام فى ايه؟بنبعد عنه ليه؟؟؟

ليست هناك تعليقات: